تدخين الأزواج قد يصيب الزوجات بالعقم
اثبتت الأبحاث أن التدخين يؤثر على خصوبة حواء ، فقد
تتعرض لتأخر الأنجاب .. وأحيانا تصاب بالعقم ، ويرجع ذلك
لعدة أسباب أبرزها :
- تأثر الجهاز العصبى بمادة النيكوتين السامة التى
تستنشقها حواء ، فتتسرب هذه الماده إلى دمها فتؤثر على
أفرازات الغدة النخامية المسؤلة
عن إفراز هرمونين مهمين لإعطاء الأمر للمبيضببدء عملية
التبويض ، وبالتالى ضعف التبويض عند حواء.
- تنبعث من السيجارة مئات المواد الهيدروكربونية التى
تؤثر على خلايا المبيض ، وبالتالى تضعف قدرتة على إفراز
هرمون الاستروجين اللازم لنمو البويضات ، وتم التأكد من
هذه الحقيقة بقياس نسبة هذا الهرمون فى دم وبول السيدات
اللاتى يتعرضن لدخان السجائر ، فتبين إنخفاض ملحوظ فى
نسبة هذا الهرمون .. ومن ناحية أخرى تم حقن نسبة ضعيفة
من هذة المواد لحيونات التجارب فأصيبت بفشل فى وظيفة
المبيض وعجز عن تكوين بويضات .. كما تعرضت بعض الحالات
لتليف كامل بالمبيض وبالتالى فقد وظيفتة تماما.
- الاكثر من ذلك أن قناة فالوب لم تنج من الأثار
السيئة للتدخين ، فنحن نعلم أنها تلعب دورا حيويا فى
عملية الإخصاب بحركتها المتميزة بالقبض على البويضة
ودفعها فى إتجاة الرحم .. أثبتت البحوث العلمية أن
التدخين يؤدى إلى شلل فى قناة فلوب بسبب المواد السامة
التى تجرى فى دم المدخنات ، أو اللائى يتعرضن للتدخين.
- عملية الانقسام فى البويضة الملقحة تتأثر بالتدخين
وتقل قدرة البويضة الملقحة فى التعلق بجدار الرحم من أجل
إستمرار الحمل .. وبالتالى ترتفع نسبة الإجهاض وحالات
الحمل خارج الرحم بين السيدات اللاتى يتعرضن للتدخين.
- تؤدى المواد المتصاعدة من دخان السجائر إلى ضعف
مناعة حواء .. وبالتالى تكون أكثر تعرضا للإصابة
بالالتهابات المختلفة ومتاعب بتجويف الحوض والغشاء
البريتونى ، مما يؤدى إلى إنسداد الأبواق والتصاقات وهى
من أخطر الأسباب التى تؤدى إلى العقم.
- من المواد السامة المنبعثة من السيجارة المشتعلة
ماده " الثيوسيانيد " السامة ، وقد تم عزل هذة المادة من
الافرازات والسوائل الموجوده بعنق الرحم من السيدات
اللاتى يتعرضن للتدخين .. وثبت أن هذة المادة سامه جداً
بالنسبة للحيوانات المنوية فتؤدى إلى شللها.
- أثبتت نتائج تحليل السائل الموجود بالمبيض والبويضات
وجود مادة النيكوتين به ، بالإضافة إلى مواد أخرى سامة ،
وهذه المواد تؤثر على البويضة وتجعلها غير قادرة على
الإخصاب ، رغم أن شكلها الظاهرى يكون سليمًا.