حبيب الخيال
أنت ... أجئت أم أن الخيال خاننى وصرت أراك وكأنك هنا أمامى كما أتخيلك.....لا لم تأتى بعد أنا أعرف أنك لم تأتى بعد ..نعم لم تأتى بعد أنا أعرف أنك ما زلت خيال..وهم..حلم ... نعم لم تأتى بعد لأنى لم أشعر بك حولى فأنى فقط أراك ... أذن أنت حلم ...حلم لا بل لوحه لشخص وضعت ملامحه وصفاته فى خيال ترجمت لما أراه الآن .. ولكن هل ستأتى كما تخيلت أم أقرب إليه أم أنك لن تأتى أبدا ؟
أتعرف ...أنا أنتظرك لا أدرى من أنت ولكنى أنتظرك إنى فقط أتخيلك ..أراك ببصيرتى وليس ببصرى. أنا لم أتخيلك ملاك أو بدون عيوب أنما أتاملك أضع فيك ما أتمنى وما أنشدولكنى لا أطمع أن تكون كما تخيلت تماما أو طبق الأصل بل أرغب أن تكون جزء مما تخيلت ورسمت . أتعلم إن أتيت سأعرفك من دون أن تتحدث ... نعم سأعرفك .. وسأجد ما أريده بك، وقد لا أجده ولكنى سأعرفك و سأختارك وستأخذنى إلى أين لا أدرى ولكنى سأذهب معك. سأشعر بالضعف أمام عينيك وسأجدنى أشتاق لرؤياك، لسماع صوتك، لحديثك، للقاك، لملامحك .سأجدنى أتغاضى عن كل عيوبك ،وأشيد بخصالك مهما قلت ووصفت سأشعر بشئ غامض يغمر قلبى ويثرى وجدانى ويحرك مشاعرى عند لقياك أو رؤياك ...نعم سأعرفك وأنا واثقة من ذلك .
لكن لماذا لم تأتى بعد؟ ألم يحن الميعاد؟ أم أن القدر لم يأتى بعد؟ ولكن متى سيحين الوقت ؟ ومتى سيختارنى القدر كى أنعم برؤياك؟ ولكن هل سأنعم فعلا برؤياك؟ أم سيكون باب للمتاعب والجروح والآلام التى لا تنتهى؟
ولكن مهما كانت الظروف فأنا فى الانتظار . وأن كنت أنت فلن أتركك ..... ولكن هل ستقبلنى أنت؟ أم أن القدر سيسعى على أن يجعلك بمثابة المستحيل كالعاده ؟
ولكن مهما حدث أنا أنتظرك ...نعم سأنتظرك مهما كانت النتائج ... ولكن أسرع هيا فلم يعد بمقدورى الصبر أكثر من ذلك ،ولم اعد أطيق الأنتظار . وتذكر أنى هنا ما زلت فى أنتظارك.......أنت.