شحاته يعيد بركات وزيدان للفراعنه بعد مباراة جيبوتي

ضمن احتلال قمة مجموعة في التصفيات الحاسمة
شحاتة يعيد زيدان وبركات للفراعنة بعد مباراة جيبوتي

شحاته يعيد بركات وزيدان للفراعنه بعد مباراة جيبوتي Zidan_L

شحاته يعيد بركات وزيدان للفراعنه بعد مباراة جيبوتي Zidan_L

زيدان قريب من العودة لتشكيلة الفراعنة

أصبحت الآمال تصب في جانب الجهاز الفني للمنتخب المصري لكرة القدم بقيادة حسن شحاته في تعويض 20 عاما من الحرمان بوصول منتخب مصر لمونديال كاس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، وذلك بعد وصول الفراعنة للتصفيات الحاسمة التي تُقام نهاية العام الجاري.
وفي سبيل تحقيق ذلك الأمر يدرس الجهاز الفني العفو عن محمد بركات لاعب الأهلي ومحمد زيدان المحترف في بروسيا دورتموند الألماني للاستعانة بهما خلال تصفيات المرحلة الثانية المؤهلة لمونديال ٢٠١٠ في جنوب أفريقيا.
وكشف سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة أن جلسةً خاصةً جمعته مع حسن شحاتة، المدير الفني خلال رحلة الكونغو، اتفقا خلالها على إعادة اللاعبين بالطريقة التي تحفظ للمنتخب حقه وهيبته.
وأكد زاهر في تصريحاتٍ لصحيفة "المصري اليوم" أنه لن يعود أحد إلا بعد موافقة حسن شحاتة، المدير الفني باعتباره صاحب القرار الأول والأخير في هذا الصدد، مشيرًا إلى أن اتحاد الكرة لن يقبل أي لاعب يعبث بالمنتخبات الوطنية مهما كانت الحاجة إليه.
ومن جانبه أكد شوقي غريب المدرب العام أن الجهاز الفني يدرس القرار بما يتفق مع أهمية المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أنه تم تقديم أكثر من لاعب جديد في مباريات ودية ورسمية، آخرهم أحمد شعبان لاعب بتروجيت الذي شارك في مباراة الكونغو الأخيرة، وظهر بمستوي طيب ونفذ التعليمات المكلف بها في اللقاء، كما أن الجهاز الفني سيقدم لاعبين آخرين، لكن الأهم هو الالتزام وأن تكون لدى اللاعب الرغبة في أن يبذل الجهد للحفاظ على النتائج التي حققها المنتخب.
والفوز الذي حققه المنتخب المصري على نظيره الكونغولي منح الفراعنة الافضلية في التأهل كأول مجموعة واعتلاء قمة مجموعة من المجموعات الخمسة في التصفيات الحاسمة.
وبات المنتخب المصري بعيدا عن مواجهة الكاميرون وكوت ديفوار ونيجيريا وغانا الذين من المؤكد ان يحتلوا أيضا رؤوس المجموعات الأربعة المتبقية وهو ما يجعل فرصة المنتخب المصري كبيرة في الصعود وتعويض 20 عاما من الحرمان بالوصول للمونديال العالمي في جنوب أفريقيا 2010.

تسلم ايديكىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى

شكرا دودىىىىىىىىىىىىى